مصابيح الجامع (صفحة 1054)

وقيل: هو على المواساة فيه، وإنه واحد، ويشهد له رواية: "تُلْبِسُها صاحِبَتُها طائِفَةً مِنْ ثَوْبِها" (?)، أو يكون على طريق المبالغة؛ أي: يخرجْنَ ولو اثنتانِ في جلباب واحد.

* * *

باب: اعتزالِ الحُيَّضِ المُصلَّى

618 - (981) - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنا ابْنُ أَبي عَدِي، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّد، قَالَ: قالَتْ أُمّ عَطِيَّةَ: أَمَرَنا أَنْ نَخْرُجَ، فَنُخْرِجَ الْحُيضَ، والْعَواتِقَ، وَذَواتِ الْخُدُورِ.

قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: أَوِ الْعَواتِقَ ذَواتِ الْخُدُورِ، فأَمَّا الْحُيَّضُ: فَيَشْهَدْنَ جَماعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَدَعْوَتَهُمْ، ويعْتَزِلْنَ مُصَلَّاهُمْ.

(قالت أم عطية: أَمَرَنَا): [بالبناء للفاعل، كذا قيدوه؛ أي: رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -] (?).

(أن نَخرُج): -بفتح النون وضم الراء-؛ من الخروج.

(فنُخرِج الحيض): - بضم النون وكسر الراء-؛ من الإخراج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015