167- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ، مولى بَجِيلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إسْمَاعِيلَ،
عن عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آتٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي مُطَاعٌ فِي قَوْمِي، فما آمُرُهُمْ؟ قَالَ: مُرْهُمْ بِإِفْشَاءِ السَّلاَمِ، وَقِلَّةِ الْكَلاَمِ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَعَمَّ أَنْهَاهُمْ؟ قَالَ: انْهَهُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ.
قَالَ السَّرِيُّ: [19/أ] الْمَالُ: الْحَيَوَانَ من ملك منه شيئًا، فليحسن إليه، ومن كرهه فليبع. وَانْهَهُمْ عَنْ عُقُوقِ الأُمَّهَاتِ، وَمَنْعٍ وَهَاتِ، وَوَأْدِ الْبَنَاتِ.