ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيغلب عليه الكتاب، الذي سبق فيختم له بعمل أهل النار فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة)) .
وأخبرناه أعلى من هذا كله أحمد بن نعمة الصالحي إذناً، عن أبي بكر محمد بن سعيد بن الموفق البغدادي، قال: أنا أحمد بن المقرب الكرخي،
ح وكتب إلي أحمد بن مزيز من حماة، عن إبراهيم بن محمود بن الخير، ومحمد بن مقبل بن المني.
ح، وأنبأني الحجار عنهما، وعن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي، ونصر بن عبد الرزاق الجيلي، وعبد العزيز بن دلف، قالوا: أخبرتنا شهدة الإبرية.
ح وأباح لي عبد الله بن الحسين بن أبي التائب أن أروي عنه ما أخبره به إسماعيل بن أحمد العراقي سماعاً، عن شهدة، قالا: أنا طراد بن محمد بن علي الزينبي، قال: أنا علي بن عبد الله الهاشمي، قال: أنا عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن منصور الحارثي، قال: ثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: ثنا الأعمش، قال: ثنا زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: رسول الله