حميد، أنا عبد الرازق، أنا معمر، عن الزهري، عن سالمٍ، عن ابن عمر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجلٍ من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه فإن الحياء من الإيمان)) .

متفق عليه أخرجه البخاري، عن عبد الله بن يوسف، وأبو داود، عن القعنبي، كلاهما، عن مالك فوقع لنا بدلاً لهما عالياً في الحديث الأول، وأخرجه مسلم، عن أبي خيثمة زهير بن حرب، والترمذي، عن أحمد بن منيع وابن ماجه، عن ابن المقرئ، ومسلم أيضاً عن عبد بن حميد، فوقع لنا موافقة لهم عالية بدرجتين ولله الحمد والمنة.

وبه إلى النجيب الحراني قال: أنا أبو يعلى حمزة بن علي بن حمزة بن فارس ابن القبيطي، قال: أنا أبو بكر أحمد بن علي الدلال، قراءةً عليه وأنا حاضرٌ اسمع.

ح وأنبأني عالياً بدرجة أحمد بن بيان، عن محمد بن أحمد ابن أبي حفص السلامي، قال: أنبا ابن فتحان، قالا: أنا أبو الحسن ابن المهتدي بالله تعالى، الثاني إجازةً، قال: ثنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي إملاءً، قال: ثنا الحسن بن الطيب البلخي، ثنا قتيبة ابن سعيدٍ، ثنا بكر، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن مالك بن بحينة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015