وقال الحربي: ليلة سبعٍ وعشرين من ربيع الآخر قبل الهجرة بسنةٍ، وقيل: لسبع عشرة خلت من ربيع الأول وقال ابن قتيبة: بعد سنةٍ ونصف من رجوعه من الطائف، وقيل: في رجب، وقال الواقدي: ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة، من شعب أبي طالب إلى بيت المقدس، وقيل: قبل الهجرة بستة أشهرٍ، وقال ابن فارسٍ: فلما أتت عليه إحدى وخمسون سنةً وتسعة أشهرٍ أسري به من زمزم إلى بيت المقدس، وفي البخاري: بينا أنا نائمٌ في الحطيم، وربنا قال: في الحجر، ومنهم من قال: بين النائم واليقظان إذ أتاني آتٍ فشق ما بين هذه إلى هذه -يعني ثغرة نحره إلى مراقه- فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهبٍ مملوءةٍ إيماناً فغسل قلبي، ثم حشي، ثم أعيد، [ثم] أتيت بدابةٍ دون البغل وفوق الحمار أبيض، وهو البراق، يضع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه فانطلق بي إلى السماء، وذكر الأنبياء الذين رآهم في بيت المقدس والسماء، وذكر الجنة والنار، وسدرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015