العلى، ولا في الأرض السفلى مدبر غير الله عز وجل، وكل ما يصور في وهمك فالله عز وجل بخلاف ذلك)) .

ولد شيخنا هذا في سنة ست وسبعين وستمائة، وسمع ابن خطيب المزة، وعبد الله بن الشمعة، والشيخ نجم الدين ابن حمدان، وخلائق، ورحل إلى الإسكندرية سنة إحدى وسبعمائة، فسمع بها من التاج الغرافي في آخرين. وقرأ وكتب، وتعب، وأفاد، وحدث، سمعت من لفظه الجزء الثالث من ((الفوائد المدنية)) لابن الجميزي، وجزءاً من حديث أبي القاسم القطان، يعرف ((بجزء البراغيث)) .

ومات رحمه الله في ليلة الجمعة رابع عشر المحرم سنة إحدى وستين وسبعمائة بالقاهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015