كثر الخبث)) .

هذا حديث صحيح متفق عليه، رواه عقيل بن خالد الأيلي، كما في الصحيحين، ومحمد بن أبي عتيق، وشعيب بن حرب، كما عند البخاري، ويونس بن يزيد الأيلي، وصالح بن كيسان كما عند مسلم، وسليمان بن كثير العبدي أخو محمد، وهو وإن كان ضعفه بعضهم، وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري، فلم ينفرد بما يخالف، وقد أخرج له الشيخان في الصحيح كل هؤلاء، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش، لا يعلم بين أصحاب الزهري اختلافاً في ذلك إلا أن سفيان بن عيينة رواه، عن الزهري، فزاد في الإسناد حبيبة بين زينب وأم حبيبة، وقال الحميدي: عنه حفظت من الزهري في هذا الحديث أربع نسوةٍ، ولم يتابعه أحد على روايته فيما نعلم، ومع ذلك فقد اختلف عليه فيه، وأظن الاضطراب من قبل سفيان، فرواه عنه كما رواه أصحاب الزهري، مالك بن إسماعيل أبو غسان، وأخرجه البخاري عنه في صحيحه هكذا، وعمرو الناقد رواه مسلم في صحيحه عنه كذلك، ومسدد، وسعيد بن منصور، ونعيم بن حماد، وخالفهم عامة أصحاب سفيان، فرووه بذكر الأربع النسوة، وهكذا أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي خيثمة زهير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015