محمد بن إسحاق الصغاني، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن زيدٍ بن أسلم، وأخرجه النسائي، عن هارون بن عبد الله، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن سعد الفدكي، عن نافع مولى ابن عمر، كلاهما عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن علي، فباعتبار العدد كان شيخينا سمعاه من صاحب النسائي، ومن رجل، عن صاحب مسلم، ولله المنة.

وبه إلى الشافعي قال: ثنا محمد بن يونس، قال: ثنا عثمان بن عمر قال: ثنا علي بن المبارك الهنائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة قال: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما فقال: لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((جاورت بحراءٍ فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئاً فنظرت عن يساري فلم أر شيئاً فنظرت من خلفي فلم أر شيئاً فرفعت رأسي فرأيت شيئاً بين السماء والأرض، فأتيت خديجة فقلت: دثروني وصبوا علي ماءً بارداً، فنزلت هذه الآية: {يا أيها المدثر. ثم فأنذر. وربك فكبر} )) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015