شئت فإنه من غير لونٍ واحدٍ، ثم أتينا بماءٍ فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم مسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه، ورأسه، ثم قال: يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار)) .

هذا حديثٌ غريبٌ، رواه الترمذي بطوله، وابن ماجه، بعضه عن بندار، عن العلاء، فوقع لنا بدلاً لهما عالياً وقد تفرد العلاء بهذا الحديث كما قال الترمذي قال الذهبي: وهو صدوق إن شاء الله، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بأشياء مناكير عن أقوامٍ مشاهير لا يعجبني الاحتجاج بأخباره التي أنفرد بها، انتهى. وأما عبيد الله بن عكراش، فقال ابن حبان أيضاً: منكر الحديث، وقال البخاري: في إسناده نظر.

وبه إلى الشافعي قال: ثنا محمد بن غالبٍ، قال: ثنا عبد الصمد ابن النعمان، قال: ثنا ورقاء، عن سليمان، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فأصابتنا مجاعةٌ، وأصابوا حمراً أهليةً فذبحوها فغلت القدور ببعضها، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكفئوا القدور ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015