قراءةً عليه وأنا أسمع -واللفظ له- قال: أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني سماعاً، قال: أنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر، قال: أنا عبد الجبار بن توبة، قال: أنا أبو الحسين بن النقور.

ح قال ابن الأخضر: وأنا محمد بن عبيد الله الرطبي.

ح وكتب إلي عالياً بدرجة أخرى أحمد بن أبي طالب، عن محمد بن عبد الواحد الهاشمي، ومحمد بن أحمد القطيعي، وأحمد بن يعقوب المارستاني، قال الأول: أنبأنا ابن الرطبي المذكور، وقال الثاني: أنا نصر بن نصر إجازةً، وقال الثالث، أنا أبو المعالي بن اللحاس سماعاً، قالوا: أنا علي بن أحمد البندار، قال الثالث: إجازةً، قال: أنا أبو طاهر المخلص، قال: ثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أبو بكر -يعني ابن أبي شيبة- قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيقٍ، عن أسامة بن زيدٍ قال-: قيل له: ألا تدخل على هذا الرجل فتكلمه -يعني عثمان- فقال ((أترون أني لا أكلمه إلا لأسمعكم؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتح أمراً ربما أكون أول من فتحه، ولا أقول لرجلٍ يكون علي أميراً بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

((يؤتي بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور كما يدور الحمار في الرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: فلان مالك ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فيقول: بلى كنت آمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015