سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه , فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها , فقال النبي

103 - أَخْبَرَنَا ابْنُ سُوَيْدٍ , قثنا عَبْدُ اللَّهِ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَعِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلالٍ , أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ حَدَّثَهُ , عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَكَانَتْ فِي حِجْرِ عَائِشَةَ , يَعْنِي عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلا عَلَى سَرِيَّةٍ فَكَانَ لا يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ فَخَتَمَ بِـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] , فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟» فَسَأَلُوهُ , فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015