صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ عِنْدَنَا يَتِيمَةٌ قَدْ خَطَبَهَا رَجُلانِ مُوسِرٌ وَمُعْسِرٌ هِيَ تَهْوَى الْمُعْسِرُ وَنَحْنُ نَهْوَى الْمُوسِرُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلُ النِّكَاحِ)

61 - أَخْبَرَنَا أبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي طَاهِرٍ الْعَلَوِيِّ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن الْحُسَيْن بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بن عَليّ عَن عَليّ ابْن الْحُسَيْنِ قَالَ قَالَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ عَنْ حلية رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ وَصَّافَاً وَأَنَا أَرْجُو أَن يصف لي مِنْهُ شَيْئا أتعلق بِهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخْمَاً مُفَخَّمَاً يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ وَأَقْصَرَ مِنَ المشذب عَظِيم الهامة رجل الشّعْر إِن إنفرقت عقيصته فَرَقَ وَإِلا فَلا يُجَاوِزُ شَعَرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ أَزْهَرُ اللَّوْنِ وَاسِعُ الْجَبِينِ أَزجّ الحواجب سوابغ فِي غَيْرِ قَرَنٍ بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ أَقْنَى الْعِرْنِينِ لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ يَحْسِبُهُ مَنْ لَمْ يتأمله أَشمّ كث اللِّحْيَة أدعج سَهْلُ الْخَدَّيْنِ ضَلِيعُ الْفَمِ أَشْنَبُ مُفَلَّجُ الأَسْنَانِ دَقِيقُ الْمَسْرُبَةِ كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ فِي صفاء الْفضة معتدل الْخلق بادنا متماسكا سَوَاءٌ الْبَطْنُ وَالصَّدْرُ فَسِيحُ الصَّدْرِ بَعِيدُ مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015