124 -: 362 أخبرنا أَعْلى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَرَّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّمَشْقِيُّ، إِجَازَةً، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيِّ، وَشُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيِّ.

ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ، إِجَازَةً، عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيِّ، وَالْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيِّ، وَالْكَاتِبَةِ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الدِّينَوَرِيِّ.

ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ، إِجَازَةً، عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ.

ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ إِجَازَةً، عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ.

قَالَ الْحَرَّانِيُّ: أنا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَقَالَ السِّلَفِيُّ: أنا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَقَالَتْ شُهْدَةُ، وَالطُّوسِيُّ: أنا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ الْحَفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَدُرْتُ مِنْ خَلْفِهِ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ، فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ مِثْلَ الْجُمْعِ حَوْلَهُ خِيلانٌ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ، فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلْتُهُ، فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: «وَلَكَ» ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكُمْ، ثُمَّ تَلا الآيَةَ: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ الْبَصْرِيِّ مَنْسُوبٍ إِلَى عِجْلِ بْنِ لُجَيْمِ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ.

كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الأُولَى مِنْ طَرِيقِهِ.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي فَضَائِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي رِوَايَتِنَا الثَّانِيَةِ لِلتِّرْمِذِيِّ، وَبَدَلا عَالِيًا لِمُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ الْكَرُوخِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ، وَهُوَ حَدِيثٌ عَالٍ تُسَاعِيٌّ وقد رَوَاهُ مسلم أَيْضًا عَن سويد بْن سعيد، عَن عَلِيّ بْن مسهر، وعن حَامِد بْن عُمَر، عَن عَبْد الواحد بْن زياد، وَرَوَاهُ النسائي أَيْضًا عَن أَحْمَد بْن عبدة، عَن عَبْد الواحد بْن زياد، وعن بندار، عَن غندر، عَن شعبة، أربعتهم عَن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن عاصم بْن سُلَيْمَان الأحول قاضي المدائن، فكأني من طريق شعبة سمعته من أَبِي مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن حمد الدوني، وكانت وفاته فِي سنة إحدى وخمس مائة، رَحِمَهُ اللَّهُ وإيانا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015