عَبْد اللطيف بْن عَبْد المنعم بْن عَلِيّ بْن نصر بْن منصور بْن هِبَة اللَّهِ بْن الصيقل الحراني النميري الحنبلي التاجر أَبُو الفرج بْن أَبِي مُحَمَّد

كان والده ففيها عالما واعظا، أسمعه الكثير ببغداد من جماعة من أصحاب ابْن الحصين، والقاضي أَبِي بكر، وغيرهما، فمن شيوخه أَبُو الفرج بْن كليب وَأَبُو الفرج بْن الجوزي، وَأَبُو طاهر بْن المعطوش، وَأَبُو شجاع بْن المقرون، وَأَبُو القاسم هِبَة اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن المظفر بْن السبط، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن دهبل بْن عَلِيّ بْن كاره الحريمي، وَأَبُو عَبْد اللَّه إِسْمَاعِيل بْن أَبِي تراب عَلِيّ بْن وكاس القطان، وَأَبُو الفرج مسعود بْن أَبِي القاسم بْن غيث الدقاق، وَأَبُو حَامِد بْن جوالق، وَعَبْد السلام بْن أَبِي الخطاب الحربي، وَأَبُو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن عصية الحربي، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن البقلي، وَأَبُو مُحَمَّد بْن الطويلة الدارقزي، وَأَبُو الفرج عَبْد الرَّحْمَن بْن ملاح الشط، وَأَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البخيل الدارقزي، وَأَبُو أَحْمَد بْن سكينة، وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي غالب بْن نزال، وَأَبُو عَلِيّ بْن الخريف، وأحمد بْن عَلِيّ بْن حراز، والحسن بْن إبراهيم بْن فرغانة الأشناني، وأجاز لَهُ جماعة من شيوخ الشام وديار مصر والعراق، وبلاد خراسان، وأصبهان، فممن أجاز لَهُ: أَبُو الفضائل عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد الكاغدي، وَأَبُو سعيد الراراني، وَأَبُو المكارم اللبان، وَأَبُو جَعْفَر الطرسوسي، ومسعود الجمال، وَأَبُو عَبْد اللَّه الكراني، وَأَبُو جَعْفَر الصيدلاني، وَمُحَمَّد، وعفيفة ولدا أَحْمَد الفارقاني، وَأَبُو الفتوح أسعد بْن محمود العجلي، وَأَبُو الفرج ثابت بْن مُحَمَّد المديني الْحَافِظ الأصبهانيون، وَأَبُو الغنائم شيرويه بْن شهردار الديلمي الهمذاني، وَأَبُو طاهر الخشوعي الدمشقي، وَأَبُو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن موقى الإسكندري، ولما تُوُفِّيَ والده اشتغل بالتجارة، وَكَانَ حسن الأخلاق، كريم النفس، متوددا إِلَى الناس، كثير المعروف، حسن المعاملة، محبوب الصورة، وأتجر لدار الخلافة، وَكَانَ لَهُ منزلة رفيعة، وحرمة وافرة، وأسمع الكثير فِي آخر عمره، وحدث قديما، وسمع مِنْهُ جماعة من الأئمة والحفاظ.

مولده فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وخمس مائة بحران، وَتُوُفِّيَ يوم الأربعاء بعد صلاة الصبح مستهل صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وست مائة بقلعة الجبل التي بين القاهرة ومصر، ودفن من يومه خارج باب القرافة بمقبرة رباط أزدمر رَحِمَهُ اللَّهُ وإيانا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015