والصَّرِيفِينِيِّ، وَابْنِ الْمُسْلِمَةِ، وَابْنِ النَّقُّورِ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ، وَرَوَى، وَتَفَرَّدَ بِعِلْمِ الْفَرَائِضِ.
وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتًا، عَالِمًا، حَسَنَ الْعَقِيدَةِ حَنْبَلِيًّا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمَزْرَفَةِ، وَإِنَّمَا انْتَقَلَ أَبُوهُ إِلَى الْمَزْرَفَةِ أَيَّامَ الْفِتْنَةِ بِهَا مُدَّةً، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ قِيلَ لَهُ الْمَزْرَفِيُّ. . . . تُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ غُرَّةَ مُحَرَّمٍ سَنَةَ سَبْعِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ فَجْأَةً، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ، أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَنْبَسَ