يَحْيَى بن أَبِي كثير، نَحْو مَا روينَاهُ ".

- رجل فقال يا رسول الله: أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي، قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك. فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}

(3 / 260 / 524) - وَبِهِ قَالَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِهْقَانَ، نَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، نَا قُطْبَةُ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ السَّعْدِيُّ -، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ، قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ. فَأَنْزَلَ الله عز وَجل تَصْدِيق ذَلِك: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} الْآيَة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015