مُفَرِّجٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِم وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، أَنْبَا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، ثَنَا الْغِلابِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَائِشَةَ، قَالَ: " كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَامِلٍ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ التَّقْوَى هِيَ الَّتِي لَا يُقْبَلُ غَيْرُهَا، وَلَا يُرْحَمُ إِلَّا أَهْلُهَا، وَلَا يُثَابُ إِلَّا عَلَيْهَا، فَإِنَّ الْوَاعِظِينَ بِهَا كَثِيرٌ، وَالْعَامِلِينَ بِهَا قَلِيلٌ ".
سُئِلَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْفَتْح، عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة بِدِمَشْق، وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بهَا فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ، الْعشْرين من شهر شَوَّال من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وَدفن [من الْغَد] بجبل قاسيون.