لنَفسِهِ:
(خليلي دع وَصْفَ الدِّمَنْ ... وَرَاعِ بِعَيْنِكَ فِعْلَ الزَّمَنْ)
(أَرَى بدن المرؤ يَسْعَى بِرُوحٍ ... سَتَنْصَرِفُ الرُّوحُ مِنْ ذَا الْبَدَنْ)
(فَتَبْلَى مَحَاسِنُهُ فِي الثَّرَى ... وَيَبْلَى مِنَ الْبَاكِيَاتِ الْحَزَنْ)
(وَيَهْجُرُهُ أَهْلُهُ الأَقْرَبُونَ ... وَيُصْبِحُ نَسْيًا كَأَنْ لَمْ يَكُنْ)
(وَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ أَخَا ثَرْوَةٍ ... وَعِزٍّ إِلَى قَبْرِهِ قَدْ ظَعَنْ)
(تَوَلَّى فَمَا نَالَ مِنْ مَالِهِ ... عَلَى سَعَةِ الدَّارِ إِلا الْكَفَنْ)
سُئِلَ شَيخنَا الْعَلامَة أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ عَن مولده، فَقَالَ: ولدت