- نهانا أن ندعوا بالموت لدعوت به، ثم ذكر من مضى من أصحابه أنهم مضوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لا يدري أحدنا ما يصنع به إلا أن ينفقه في التراب، وإن المسلم ليؤجر في كل شيء إلا ما أنفق في التراب ".

مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَيَّمِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَعُودُهُ - فَقَالَ لَنَا - وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا: لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَانَا أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ مَضَى مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ مَضَوْا وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا يَدْرِي أَحَدُنَا مَا يَصْنَعُ بِهِ إِلا أَنْ يُنْفِقَهُ فِي التُّرَابِ، وَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا مَا أَنْفَقَ فِي التُّرَابِ ".

(000 / 185 / 383) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع، أَنا الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015