ومنشطنا، وَأَن لَا تنَازع الْأَمر أَهله، وَأَن نقُول بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ، فَرَوَاهُ فِي " الْأَحْكَامِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْبَيْعَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكين، كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم.
وَرَوَاهُ أَيْضًا " فِيمَا جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.