- اختلف القوم فيه، فقال بعضهم: أنجرد رسول الله -

- وعليه ثيابه، فغسلوه وعليه ثيابه يصبون الماء عليه، ويدلكون من فوقه "، قالت عائشة: - رضي الله عنها -: " وأيم الله لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله -

الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: " لما أَرَادوا غسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اخْتَلَفَ الْقَوْمُ فِيهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَنُجَرِّدُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا أَوْ نُغَسِّلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ؟ ، فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهِمُ السِّنَةَ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا نَائِمٌ، ذَقْنُهُ عَلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ قَائِل مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ: اغسلوا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ، فَغَسَّلُوهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ يَصُبُّونَ الْمَاءَ عَلَيْهِ، وَيُدَلِّكُونَ مِنْ فَوْقِهِ "، قَالَتْ عَائِشَةُ: - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " وَأَيْمُ اللَّهِ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا نساؤه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015