-: " لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها "، قال حميد: وقال قتادة عن أنس: " وأبوالها " ففعلوا فلما صحوا كفروا وارتدوا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله -

- وهربوا محاربين، فأرسل رسول الله -

عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَسْلَمَ نَاسٌ مِنْ عُرَيْنَةَ فاَجْتَوَوُا الْمَدِينَة. فَقَالَ لَهُم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا "، قَالَ حُمَيْدٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ: " وَأَبْوَالِهَا " فَفَعَلُوا فَلَمَّا صَحُّوا كَفَرُوا وَارْتَدُّوا بَعْدَ إسْلَامهمْ، وَقتلُوا راعي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُؤْمِنًا أَوْ مُسْلِمًا -، وَسَاقُوا ذَوْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهربوا محاربين، فَأرْسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي آثَارِهِمْ، فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015