- فقام إليه رجل، فقال: نشدتك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، وائذن لي، قال: فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فأخبرت أنه رنى بامرأته، وأخبرت أن عليه الرجم فافتديت بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجلا من أهل العلم فأخبرني أن على ابني جلد

(2 / 431 / 926) - وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَكَّةَ، نَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَزَّازُ، نَا سُفْيَانُ - وَلَمْ أَفْهَمْهُ مِنْهُ -، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَشِبْلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - قَالُوا: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ رنى بِامْرَأَتِهِ، وَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَيْهِ الرَّجْمُ فَافْتَدَيْتُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَإِنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ، وَتَغْرِيبُ عَامٍ / وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِن اعْترفت فارجمها ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015