إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ الْمَوْصِلِيُّ الْجَابِرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا: أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا، أَلَا تَسْتَنْصِر الله لَنَا، فَجَلَسَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ / أَوْ يُمْشَطُ بِأَمْشَاط الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ، مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْكُمْ مِنْ صنعاء إِلَى حضر موت لَا بخشى إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَعْجَلُونَ ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا فِي " عَلَامَاتِ