" خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين المؤمنين؟ ، لا ولكنها للمذنبين الخطائين الملوثين ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه " عن إسماعيل بن أبي الحارث أسد هذا، فوافقناه

كِتَابِي عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / " خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ الْمُؤْمِنِينَ؟ ، لَا وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُلَوَّثِينَ ".

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ أَسَدٍ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.

(10 / 423 / 905) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَعْفَرِيَّةِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْوَقْت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015