كحديث: «لا تسرف وإن كنت على نهر جار» (?) .

ما جاء في النهي عن إضاعة المال.

كقوله تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [النساء: 5] (?) .

وقوله صلى الله عليه وسلم: «. . . وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» (?) .

كل ذلك ونظائره يؤكد حقيقة (وسطية الإسلام واعتداله وتوازنه في كل أحكامه وتشريعاته) .

وبذلك تستقيم حياة الإنسان الطبيعية والتكليفية، فلا تضطرب ولا تصاب بالكلل والملل!! . فالمقصود من الطاعات هو استقامة النفس ودفع اعوجاجها لا الإحصاء فإنه متعذر. . .!! (?) .

وذلك ما يتلاءم مع العقول المستقيمة.

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

" خير الأمة النمط الأوسط، يرجع إليهم الغالي ويلحق بهم التالي " (?) .

ويقول أبو الدرداء رضي الله عنه (ت 32 هـ) : " حسن التقدير في المعيشة أفضل من نصف الكسب " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015