وتعتمد قدرة الأفكار الأولى في درجة التحول ومدته على الصدر المقدس أو الزمني للعالم الثقافي الذي ولد في المجتمع الجديد.

والواقع أنه لا يوجد في الأصل عالم زمنيٌ محض. لأن مثل هذا العالم لا يستطيع أن يقدم حوافز تستطيع مساندة مجتمع ناشئ لا يزال في خطواته الأولى.

ولقد لاحظ مؤسسو المجتمع المدني بسرعة تلك الظاهرة، مثل روبسبيز (?) الذي أضاف بعد فوات الأوان- فكرة ((الكائن الأعلى)) ( L'صلى الله عليه وسلمtre supreme) (?) إلى إيديولوجية الثورة الفرنسية.

وحينما أخفقت هذه الفكرة فإن فرنسا عام (1789) استبدلتها بفكرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015