مِمَّا ذكره النَّاس فِي هَذَا الْبَاب مِمَّا يدْخل فِي مَعْنَاهُ هُوَ مَا رُوِيَ عَن عبيد بن عُمَيْر أَنه قَالَ إِن الله تَعَالَى يَقُول لداود عَلَيْهِ السَّلَام يَوْم الْقِيَامَة
مر بَين يَدي فَيَقُول إِنِّي أَخَاف أَن تدحضني خطيئتي فِي النَّار
فَيَقُول مر خَلْفي
فَيَقُول إِنِّي أَخَاف أَن تدحضني خطيئتي
فَيَقُول خُذ بقدمي فَيَأْخُذ بقدمه فيمر
قَالَ فَتلك الزلفى الَّتِي قَالَ الله سُبْحَانَهُ
{وَإِن لَهُ عندنَا لزلفى وَحسن مآب} ذكر تَأْوِيل ذَلِك
أعلم أَولا أَن عبيد بن عُمَيْر لَيْسَ بِحجَّة وَلَا هُوَ مِمَّن يجوز أَن يعْتَقد فِي الله أَنه مَحْدُود بقوله على أَنا نذْكر لكَلَامه وَجها صَحِيحا وتأويلا قَرِيبا فَنَقُول