فَإِن قيل فَمَا تَقولُونَ أَيْضا فِيمَا رُوِيَ عَن مُجَاهِد أَنه قَالَ فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى {عَسى أَن يَبْعَثك رَبك مقَاما مَحْمُودًا} إِنَّه يقعده مَعَه على الْعَرْش
قيل هَذَا أَيْضا غير مَأْخُوذ بِهِ من قَوْله وتأويله مَعَ أَنه يحْتَمل أَن يُقَال إِنَّه مَعَه بِمَعْنى النُّصْرَة والمعونة كَمَا قَالَ