مِنْهُ لأجل أَن ذكر العَبْد لله دُعَاء وتضرع وَذكر الله للْعَبد إِظْهَار رَحمته وكرامته وَذَلِكَ خير للْعَبد وأنفع

وَأعلم أَنه إِذا احْتمل هَذَا الْكَلَام مَا حملناه وساغ فِي مَعْنَاهُ مَا ذَكرْنَاهُ وَكَانَ فِيهِ تَنْزِيه الله عَن مشابهة خلقه مَعَ إِعْطَاء الْخَبَر معنى صَحِيحا وَفَائِدَة كَثِيرَة كَانَ حمله على ذَلِك أولى من حمله على مَا لَا يَلِيق بِاللَّه جلّ ذكره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015