روى أَبُو صَالح عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
إِن الرَّحِم شجنة معلقَة بمنكبي الرَّحْمَن يَقُول الله سُبْحَانَهُ لَهَا من وصلك وصلته وَمن قَطعك قطعته // أخرجه البُخَارِيّ //
وَذكر فِي خبر آخر أَنه قَالَ
أَنا الرَّحْمَن وَهَذِه الرَّحِم شققتها من إسمي من وَصلهَا وصلته وَمن قطعهَا قطعته
أعلم أَن الشجنة فِي كَلَام الْعَرَب هُوَ الشعبة من الشَّيْء والقطعة مِنْهُ وَمِنْه يُقَال شَجَرَة متشجنة أَي متفرعة كَثِيرَة الأغصان وَمِنْه مَا حكى عَنهُ أَنه قَالَ لإياس بن مُعَاوِيَة
الحَدِيث ذُو شجون فَقَالَ شجونه خير مِنْهُ وَمعنى الشجون أَن ينشعب من الحَدِيث أَحَادِيث كالوادي الَّذِي تتشعب مِنْهُ المجاري وَيتَفَرَّع عَنهُ الْأَنْهَار من الْجِهَات