وَأما مَا فِي حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة من قَوْله شعر ذارعيه وصدره فَيحْتَمل أَيْضا أَن يتَأَوَّل على أَن ذَلِك إِضَافَة من طَرِيق الْملك وَشبه من طَرِيق الْفِعْل كَمَا قَالَ فِي قصَّة آدم عَليّ السَّلَام
{ونفخت فِيهِ من روحي}
وأضاف الرّوح إِلَى نَفسه إِضَافَة ملك وَتَقْدِير لَا إِضَافَة بِروح بهَا أَو حُلُول فِي ذَاته تَعَالَى