قَوْله وَالْمُشْرِكين الثَّانِي فِي مَوضِع نصب عطف على الَّذين وَقيل فِي مَوضِع خفض عطف على أهل كَالْأولِ فِي علته

قَوْله جزاؤهم عِنْد رَبهم ابْتِدَاء وجنات خَبره اي جزاؤهم دُخُول جنَّات وتجري نعت لجنات

قَوْله خَالِدين حَال من الْهَاء وَالْمِيم فِي جزاؤهم وَجَاز ذَلِك لِأَن الْمصدر لَيْسَ بِمَعْنى أَن فعل وَأَن يفعل فَيحْتَاج أَن لَا يفرق بَينه وَبَين مَا تعلق بِهِ انما يمْتَنع ان يفرق بَينه وَبَين مَا تعلق بِهِ اذا كَانَ بِمَعْنى أَن فعل وَأَن يفعل وَلَيْسَ هَذَا مِنْهُ وأبدا ظرف زمَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015