بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
قَوْله تَعَالَى مَا وَدعك مَا جَوَاب الْقسم
قَوْله ألم يجدك يَتِيما الْكَاف ويتيما مفعولان ليجد وَمثله ووجدك ضَالًّا ووجدك عائلا
قَوْله وَمَا قلى الْمَفْعُول مَحْذُوف أَي وَمَا قلاك أَي وَمَا ابغضك وَلَا يسْتَعْمل ودع الا بِالتَّشْدِيدِ لَا يُقَال ودع قَالَ سِيبَوَيْهٍ استغنوا عَنهُ بترك
قَوْله فَأَما الْيَتِيم فَلَا تقهر الْيَتِيم نصب بتقهر وَحقه التَّأْخِير بعد الْفَاء وَتَقْدِيره مهما يكن من شَيْء فَلَا تقهر الْيَتِيم وَمثله وَأما السَّائِل فَلَا تنهر وَلَو كَانَ مَعَ تقهر وتنهر هَاء لَكَانَ الِاخْتِيَار فِي الْيَتِيم وَفِي السَّائِل الرّفْع وَيجوز النصب وَلَا يجوز مَعَ حذف الْهَاء إِلَّا النصب واليتيم والسائل اسْما يدلان على الْجِنْس
قَوْله وَأما بِنِعْمَة رَبك فَحدث الْبَاء مُتَعَلقَة بِحَدَث وتقديرها أَن تكون بعده وَالتَّقْدِير مهما يكن من شَيْء فَحدث بِنِعْمَة رَبك
قَوْله ولسوف يعطيك رَبك الْمَفْعُول الثَّانِي مَحْذُوف كَمَا تَقول أَعطيتك وتسكت فالتقدير يعطيك مَا تُرِيدُ فترضى