بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
قَوْله تَعَالَى عرفا نصب على الْحَال من المرسلات وَهِي الرِّيَاح ترسل متتابعة وَمن جعل المرسلات الْمَلَائِكَة نصب عرفا على تَقْدِير حذف حرف الْجَرّ أَي يرسلها الله بِالْعرْفِ أَي بِالْمَعْرُوفِ
قَوْله عصفا ونشرا مصدران مؤكدان
قَوْله ذكرا مفعول بِهِ
قَوْله عذرا أَو نذرا نصب على الْمصدر فَمن ضم الذَّال جعله جمع عذير ونذير بِمَعْنى اعذار وانذار وَمن أسكن الذَّال جَازَ أَن يكون مخففا من الضَّم بِمَعْنى اعذار وانذار كَمَا قَالَ فَكيف كَانَ نَكِير أَي انكاري لَهُم أَي عَاقِبَة ذَلِك وَيجوز أَن يكون غير مخفف وسكونه أصل على أَن يكون مصدرا بِمَنْزِلَة شكر
قَوْله إِنَّمَا توعدون لوَاقِع مَا اسْم ان ولواقع الْخَبَر وَالْهَاء محذوفة من توعدون وَبهَا تتمّ صلَة مَا تَقْدِيره توعدونه وحذفها من الصِّلَة حسن لطول الِاسْم وَقَرِيب مِنْهُ حذفهَا من الصّفة وَلَا يجوز