قَامَ مقَام منعوت تَقْدِيره وجنة دانية وَقيل دانية حَال عطف على متكئين أَو على مَوضِع لَا يرَوْنَ والظلال رفع بدانية لِأَنَّهُ فَاعل الدنو وَقد قرىء ودانيا بالتذكير ذكر للتفرقة وَقيل لتذكير الْجمع وَيجوز رفع دانية على خبر الظلال فَيكون الظلال مُبْتَدأ وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع الْحَال من الْهَاء وَالْمِيم أَو من الْمُضمر فِي متكئين إِذا جعلت لَا يرَوْنَ حَالا مِنْهُ وَيجوز دَان بِالرَّفْع والتذكير على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَيذكر على مَا تقدم
قَوْله ويسقون فِيهَا كأسا كَانَ مزاجها زنجبيلا عينا انتصب عينا على الْبَدَل من كأس أَو على اضمار يسقون أَي يسقون مَاء عين ثمَّ حذف الْمُضَاف أَو على اضمار أَعنِي
قَوْله تسمى سلسبيلا فِي تسمى مفعول مَا لم يسم فَاعله مُضْمر يعود على الْعين وسلسبيلا مفعول ثَان وَهُوَ اسْم أعجمي نكرَة فَلذَلِك انْصَرف
قَوْله وَإِذا رَأَيْت ثمَّ رَأَيْت رَأَيْت الأول غير مُتَعَدٍّ الى مفعول عِنْد أَكثر الْبَصرِيين وَثمّ ظرف مَكَان وَقَالَ الْفراء والأخفش ثمَّ مفعول بِهِ لرأيت قَالَ الْفراء تَقْدِيره واذا رَأَيْت مَا ثمَّ فَمَا الْمَفْعُول فحذفت مَا وَقَامَت ثمَّ