بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
قَوْله تَعَالَى طباقا نعت لسبع وَهُوَ جمع طبقَة كرحبة ورحاب وَقيل جمع طبق كجبل وجبال
قَوْله كرتين نصب لِأَنَّهُ فِي مَوضِع الْمصدر كَأَنَّهُ قَالَ فَارْجِع الْبَصَر رجعتين
قَوْله خاسئا حَال من الْبَصَر وَكَذَلِكَ وَهُوَ حسير ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْبَصَر
قَوْله كلما ألقِي كلما نصب بألقي على الظّرْف
قَوْله فَاعْتَرفُوا بذنبهم انما وحد الذَّنب وَالْأَخْبَار عَن جمَاعَة لِأَنَّهُ مصدر يَقع على الْقَلِيل وَالْكثير
قَوْله فسحقا نصب على اضمار فعل أَي ألزمهم الله سحقا وَقيل هُوَ مصدر جعل بَدَلا من اللَّفْظ بِالْفِعْلِ وَهُوَ قَول سِيبَوَيْهٍ وَالرَّفْع يجوز فِي الْكَلَام على الِابْتِدَاء
قَوْله أَلا يعلم من خلق من فِي مَوضِع رفع بيعلم وَالْمَفْعُول مَحْذُوف تَقْدِيره أَلا يعلم الْخَالِق خلقه فَدلَّ ذَلِك على أَن مَا يسر الْخلق من قَوْلهم وَمَا يجهرون بِهِ كل من خلق الله لِأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ وأسروا