الْمبرد أَن قعيدا الَّذِي فِي التِّلَاوَة للْأولِ وَلَكِن أخر اتساعا وَحذف قعيد من الثَّانِي لدلَالَة الأول عَلَيْهِ وَمذهب الْأَخْفَش وَالْفراء أَن قعيدا الَّذِي فِي التِّلَاوَة يُؤَدِّي عَن اثْنَيْنِ وَأكْثر وَلَا حذف فِي الْكَلَام

قَوْله مَعهَا سائق ابْتِدَاء وَمَعَهَا الْخَبَر وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب على الصفه لنَفس أَو لكل قَوْله لقد كنت فِي غَفلَة هُوَ خطاب للْكفَّار وَقيل للْكَافِرِ وَالْمُؤمن وَقيل للنَّبِي صلى اللة عَلَيْهِ وَسلم

قَوْله هَذَا مَا لدي عتيد هَذَا مُبْتَدأ وَمَا وعتيد خبران وَقيل مَا الْخَبَر وعتيد بدل من مَا أَو نعت لَهَا أَو رفع على اضمار مُبْتَدأ وَيجوز فِي الْكَلَام نصب عتيد على الْحَال

قَوْله ألقيا فِي جَهَنَّم هَذَا مُخَاطبَة للقرين وانما ثنى لِأَنَّهُ أَرَادَ التكرير بِمَعْنى ألق ألق وَقيل انما أَتَى مثنى لِأَن الْعَرَب تخاطب الْوَاحِد بِلَفْظ الِاثْنَيْنِ وبلفظ الْجَمَاعَة وَقيل انما ثنى لِأَن أقل أعوان من لَهُ حَال وَشرف اثْنَان وَأكْثر فَثنى على ذَلِك وَقيل انما هُوَ مُخَاطبَة للسائق والحافظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015