قَوْله أَن تصيبوا أَن فِي مَوضِع نصب لِأَنَّهُ مفعول من أَجله وفتصبحوا عطف عَلَيْهِ
قَوْله {قل لم تؤمنوا} انما أَتَت لم وَلم تأت لن لِأَنَّهُ نفي لما مضى وَلنْ إِنَّمَا هِيَ نفي لما يسْتَقْبل فالقوم انما أخبروا عَن أنفسهم بايمان قد مضى فنقى الله تَعَالَى قَوْلهم بلم وَلَو أخبروا عَن أنفسهم بايمان سَيكون لَكَانَ النَّفْي بلن أَلا ترى الى قَوْله تَعَالَى فاستأذنوك لِلْخُرُوجِ فَقَالَ فَقل لن تخْرجُوا معي أبدا لأَنهم انما قَالُوا نخرج مَعَك يَا مُحَمَّد مستأذنين فِي خُرُوج مؤتنف فَلذَلِك نفي بلن وَلم ينف بلم
قَوْله {لَا يلتكم من أَعمالكُم} من قَرَأَ بلام بعد الْيَاء فَهُوَ من لات يليت مثل كال يَكِيل وَمن قَرَأَهُ بِهَمْزَة بعد الْيَاء فَهُوَ من ألت يألت وَفِيه لُغَتَانِ احداهما ألت يألت وَبِه قَرَأَ الْجَمَاعَة فِي سُورَة الطّور وَمَا ألتناهم واللغة الْأُخْرَى ألت يألت وَبِه قَرَأَ ابْن كثير فِي سُورَة الطّور وَمَا ألتناهم وَكله بِمَعْنى النَّقْص