وَأَصله توهنوا ويوتركم ثمَّ حذفت الْوَاو لوقوعها بَين يَاء وكسرة وأتبع سَائِر أَمْثِلَة الْفِعْل الْمُسْتَقْبل الْحَذف وَإِن لم يكن فِيهِ يَاء على الِاتِّبَاع لِئَلَّا يخْتَلف الْفِعْل كَمَا حذفوا الْهمزَة من الْفِعْل الرباعي إِذا أخبر الْمخبر بِهِ عَن نَفسه فَقَالَ أَنا أكْرم زيدا أَنا أحسن الْعلم وَذَلِكَ لِاجْتِمَاع همزتين زائدتين ثمَّ أتبع سَائِر الْفِعْل الْمُسْتَقْبل الْحَذف وَإِن لم تكن فِيهِ تِلْكَ الْعلَّة