لِأَن الْمصدر فَائِدَته كفائدة الْفِعْل فَلَو جرى الْكَلَام على غير حذف لصار تَقْدِيره إِن نظن إِلَّا نظن وَهَذَا كَلَام نَاقص وَلم يجز النحويون مَا ضربت إِلَّا ضربا لِأَن مَعْنَاهُ مَا ضربت إِلَّا ضربت وَهَذَا كَلَام لَا فَائِدَة فِيهِ