قَوْله {يُوحى إِلَيّ أَنما} أَن فِي مَوضِع رفع بيوحى
قَوْله سَوَاء نصب على الْمصدر بِمَعْنى اسْتِوَاء أَي اسْتَوَت اسْتِوَاء وَمن رَفعه فعلى الِابْتِدَاء وللسائلين الْخَبَر بِمَعْنى مستويات لمن سَأَلَ فَقَالَ فِي كم خلقت وَقيل لمن سَأَلَ لجَمِيع الْخلق لأَنهم يسْأَلُون الْقُوت وَغَيره من عِنْد الله جلّ ذكره وَمن خفض جعله نعتا للأيام أولأربعة والقراء المشهورون على النصب لَا غير
قَوْله {أَتَيْنَا طائعين} انما أخبر عَن السوات وَالْأَرضين بِالْيَاءِ وَالنُّون عِنْد الْكُوفِيّين وَالْكسَائِيّ لِأَن الْمَعْنى أَتَيْنَا بِمن فِينَا طائعين فَأخْبر عَمَّن يعقل بِالْيَاءِ وَالنُّون وَهُوَ الأَصْل وَقيل لما أخبر عَنْهَا بالْقَوْل الَّذِي هُوَ لمن يعقل أخبر عَنْهَا من يعقل بِالْيَاءِ وَالنُّون
قَوْله {فقضاهن سبع سماوات} سبع بدل من الْهَاء وَالنُّون أَي فَقضى سبع سموات وَالسَّمَاء تذكر على معنى السّقف وتؤنث أَيْضا وَالْقرَان أَتَى على التَّأْنِيث فَقَالَ سبع سموات وَلَو أَتَى على التَّذْكِير لقَالَ سَبْعَة سموات
قَوْله {وَيَوْم يحْشر أَعدَاء الله إِلَى النَّار} الْعَامِل فِي يَوْم فعل