.. طلبُوا صلحنا ولات أَوَان ...
يخْفض مَا بعد لات فانما ذَلِك عِنْد أبي اسحاق لِأَنَّهُ أَرَادَ ولات أواننا أَوَان صلح أَي لَيْسَ وقتنا وَقت صلح ثمَّ حذف الْمُضَاف وبناه ثمَّ دخل التَّنْوِين عوضا عَن الْمُضَاف الْمَحْذُوف فَكسرت النُّون لالتقاء الساكنين وَصَارَ التَّنْوِين تَابعا للكسرة فَهُوَ بِمَنْزِلَة يَوْمئِذٍ وَحِينَئِذٍ وَقَالَ الأخش تَقْدِيره ولات حِين أَوَان ثمَّ حذف حِين وَهَذَا بعيد لَا يجوز أَن يحذف الْمُضَاف إِلَّا وَيقوم الْمُضَاف اليه فِي الاعراب مقَامه فَيجب أَن يرفع أَوَان وَكَذَلِكَ تَأَوَّلَه الْمبرد وَرَوَاهُ بِالرَّفْع
قَوْله {جند مَا هُنَالك مهزوم} ابْتِدَاء وَخبر وهنالك ظرف ملغى وَمَا زَائِدَة وَيجوز أَن يكون هُنَالك الْخَبَر ومهزوم نعت للجند
قَوْله {كذبت قبلهم قوم نوح} انما دخلت عَلامَة التَّأْنِيث فِي كذبت لتأنيث الْجَمَاعَة
قَوْله خصمان خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف تَقْدِيره نَحن خصمان
قَوْله {إِذْ تسوروا} الْعَامِل فِي إِذْ نبأ وانما قَالَ تسوروا