وَالْعَامِل فِيهِ تمشي وَيجوز أَن يكون على استحياء فِي مَوضِع الْحَال الْمُقدمَة من الْمُضمر فِي قَالَت وَالْعَامِل فِيهِ قَالَت وَالْأول أحسن وَيحسن الْوَقْف على تمشي على القَوْل الثَّانِي وَلَا يحسن أَن يُوقف على القَوْل الأول الا على استحياء
قَوْله {قَالَ ذَلِك بيني وَبَيْنك} ذَلِك مُبْتَدأ وَمَا بعده خَبره وَمَعْنَاهُ عِنْد سِيبَوَيْهٍ ذَلِك بَيْننَا
قَوْله {أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت} نصبت أيا بقضيت وَمَا زَائِدَة للتَّأْكِيد وخفضت الْأَجَليْنِ باضافة أَي اليهما وَقَالَ ابْن كيسَان مَا فِي مَوضِع خفض باضافة أَي اليها وَهِي نكرَة والأجلين بدل من مَا كَذَلِك قَالَ فِي قَوْله {فبمَا رَحْمَة من الله} ان رَحْمَة بدل من مَا وَكَانَ يتلطف فِي أَن لَا يَجْعَل شَيْئا زَائِدا فِي الْقرَان وَيخرج لَهُ وَجها يُخرجهُ من الزِّيَادَة
قَوْله {أَن يَا مُوسَى} أَن فِي مَوضِع نصب بِحَذْف حرف الْحر أَي بَان يَا مُوسَى