الْحَال وَالتَّقْدِير فَانْظُر يَا مُحَمَّد على أَي حَال وَقع عَاقِبَة أَمرهم ثمَّ فسر كَيفَ وَقعت الْعَاقِبَة فَقَالَ مُفَسرًا مستأنفا إِنَّا دمرناهم وقومهم فاما من قَرَأَ أَنا بِالْفَتْح فانه جعل كَيفَ خبر كَانَ وَالْعَاقبَة اسْمهَا وَأَن بَدَلا من الْعَاقِبَة وَكَيف فِي مَوضِع الْحَال وان شِئْت جعلت أَنا خبر كَانَ وَالْعَاقبَة اسْمهَا وَكَيف فِي مَوضِع الْحَال وَالتَّقْدِير فَانْظُر يَا مُحَمَّد على أَي حَال كَانَ عَاقِبَة أَمرهم تدميرهم وَقيل أَن فِي مَوضِع نصب على حذف حرف الْجَرّ تَقْدِيره فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة مَكْرهمْ لأَنا دمرناهم وَيجوز فِي الْكَلَام نصب عَاقِبَة على خبر كَانَ وَتجْعَل أَنا اسْم كَانَ وَقيل مَوضِع أَنا رفع على اضمار مُبْتَدأ تَقْدِيره هُوَ أَنا دمرناهم وَالْجُمْلَة خبر كَانَ
قَوْله {إِلَّا الله وَمَا يَشْعُرُونَ} الرّفْع فِي اسْم الله جلّ ذكره على الْبَدَل من من
قَوْله {فَتلك بُيُوتهم خاوية} خاوية نصب على الْحَال وَيجوز الرّفْع فِي خاوية فِي الْكَلَام من خَمْسَة أوجه الأول أَن تكون بُيُوتهم بَدَلا من تِلْكَ وخاوية خبر الْبيُوت وَالثَّانِي أَن تكون خاوية خَبرا ثَانِيًا وَالثَّالِث أَن ترفع خاوية على اضمار مُبْتَدأ أَي هِيَ خاوية وَالرَّابِع