مَنْصُوب بَان
قَوْله {إِنَّه من سُلَيْمَان} وَإنَّهُ الْكسر فيهمَا على الِابْتِدَاء وَأَجَازَ الْفراء الْفَتْح فيهمَا فِي الْكَلَام على أَن يكون موضعهما رفعا على الْبَدَل من كتاب وَأَجَازَ أَن يَكُونَا فِي مَوضِع نصب بِحَذْف حرف الْجَرّ
قَوْله {أَلا تعلوا} أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض أَي بِأَن لَا تعلوا وَقيل فِي مَوضِع رفع على الْبَدَل من كتاب تَقْدِيره اني ألقِي إِلَيّ أَلا تعلوا وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ هِيَ بِمَعْنى أَي للتفسير لَا مَوضِع لَهَا من الاعراب بِمَنْزِلَة {أَن امشوا}
قَوْله {أَذِلَّة وهم صاغرون} حالان من الْمُضمر الْمَنْصُوب فِي انخرجنهم
وَالتَّاء فِي {عفريت} زَائِدَة كزيادتها فِي طاغوت وَجمعه عفاريت وعفار كَمَا تَقول فِي جمع طاغوت طواغيت وطواغ فطواغ وعفار مثل جوَار الْيَاء محذوفة قيل لالتقاء الساكنين وهما الْيَاء والتنوين وَقيل للتَّخْفِيف وَهُوَ أصح وَإِن عوضت قلت عفاري وطواغي وانما دخل هَذَا الضَّرْب التَّنْوِين وَهُوَ لَا ينْصَرف لِأَن الْيَاء لما حذفت للتَّخْفِيف نقص الْبناء الَّذِي من أَجله لم ينْصَرف فَلَمَّا نقص دخل التَّنْوِين وَقيل بل دخل التَّنْوِين عوضا