لَا على ألف التَّنْوِين فتميلها إِن شِئْت واذا وقفت على الْوَجْه الأول لم تجز الامالة لِأَنَّك تقف على الْألف الَّتِي هِيَ عوض من التَّنْوِين لَا غير وَمن لم ينونه جعل أَلفه للتأنيث والمصادر كثيرا مَا يلْحقهَا ألف التَّأْنِيث كالدعوى والذكرى فَلم ينْصَرف للتأنيث ولزومه وَالتَّاء فِي جَمِيع الْوُجُوه يدل عَن وَاو وأصلة وَترى لِأَنَّهُ من المواترة وَهُوَ الشَّيْء يتبع الشَّيْء
قَوْله {وَإِن هَذِه أمتكُم} أَن فِي مَوضِع نصب بِحَذْف حرف الْجَرّ أَي وَبِأَن هَذِه أَو لِأَن هَذِه والحرف مُتَعَلق باتقون وَقَالَ الْكسَائي هِيَ فِي مَوضِع خفض عطف على مَا فِي قَوْله {بِمَا تَعْمَلُونَ} وَقَالَ الْفَاء هِيَ فِي مَوضِع نصب باضمار فعل تَقْدِيره وَاعْلَمُوا أَن هَذِه وَمن كسر ان فَهُوَ على الِاسْتِئْنَاف
قَوْله {أمة وَاحِدَة} نصب على الْحَال وَيجوز الرّفْع على اضمار مُبْتَدأ أَو على الْبَدَل من امتكم الَّتِي هِيَ خبر إِن أَو على أَنه خبر بعد خبر
قَوْله {زبرا} حَال أَي مثل زبر
قَوْله {أيحسبون أَنما نمدهم بِهِ من مَال وبنين نسارع لَهُم}