ضامرا بِمَعْنى الْجمع ودلت كل على الْعُمُوم فَأتى الْخَبَر على الْمَعْنى بِلَفْظ الْجمع وَقَرَأَ ابْن مَسْعُود يأْتونَ رده على النَّاس
قَوْله {من الْأَوْثَان} من لابانة الْجِنْس وَجعلهَا الْأَخْفَش للتَّبْعِيض على معنى فَاجْتَنبُوا الرجس الَّذِي هُوَ بعض الْأَوْثَان وَمن جعل من لابانة الْجِنْس فَمَعْنَاه فَاجْتَنبُوا الرجس الَّذِي الْأَوْثَان مِنْهُ فَهُوَ أَعم فِي النَّهْي وَأولى
قَوْله {حنفَاء لله} نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي {اجتنبوا} وَكَذَلِكَ {غير مُشْرِكين}
قَوْله {فتخطفه الطير} من قَرَأَ بشديد الطَّاء فأصله عِنْده فتتخطفه على تتفعل ثمَّ حذف احدى التَّاءَيْنِ اسْتِخْفَافًا لِاتِّفَاق حركتهما وَمن خففه بناه على خطف يخطف كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {إِلَّا من خطف الْخَطفَة} وفيهَا قراءات شاذه ومشهورة يطول شرحها
قَوْله {ذَلِك وَمن يعظم} ذَا فِي مَوضِع رفع على اضمار