المعبود وَاحِد سُبْحَانَهُ نصب على الْمصدر
قَوْله {أَن يكون} أَن فِي مَوضِع نصب بِحَذْف حرف الْجَرّ تَقْدِيره سُبْحَانَهُ على أَن يكون وَمن أَن يكون أَي تَنْزِيها لَهُ من ذَلِك وَبَرَاءَة لَهُ
قَوْله وَكيلا نصب على الْبَيَان وان شِئْت على الْحَال وَمعنى وَكيل كَاف لأوليائه
قَوْله {أَن يكون عبدا} أَن فِي مَوضِع نصب بِحَذْف حرف الْجَرّ أَي من أَن يكون
قَوْله {ويهديهم إِلَيْهِ صراطا} صراطا نصب على إِضْمَار فعل تَقْدِيره يعرفهُمْ صراطا وَدلّ يهْدِيهم على الْمَحْذُوف وَيجوز أَن يكون مَفْعُولا ثَانِيًا ليهديهم تَقْدِيره ويهديهم صراطا مُسْتَقِيمًا إِلَى ثَوَابه وجزائه
قَوْله {فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ} إِنَّمَا ثني الضَّمِير فِي كَانَتَا وَلم يتَقَدَّم إِلَّا ذكر وَاحِدَة لِأَنَّهُ مَحْمُول على الْمَعْنى لِأَن تَقْدِيره عِنْد الْأَخْفَش فَإِن كَانَ من ترك اثْنَتَيْنِ ثمَّ ثنى الضَّمِير على معنى من
قَوْله {أَن تضلوا} أَن فِي مَوضِع نصب بيبين إِذْ مَعْنَاهُ يبين