أنشئت رئاسة القضاة تحت رئاسة سماحته في نجد والمنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية، وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ _ رحمه الله _ سنة 1378هـ رئيس القضاة بالحجاز والمنطقة الغربية _ ضمت رئاسة القضاة بالحجاز والمنطقة الغربية إلي سماحة المترجم فصار رئيس قضاة المملكة العربية السعودية عامة.
أعمال سماحته المتعلقة بالمدارس والمعاهد والكليات:
في عام 1369هـ عرض سماحته على جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فكرة إنشاء معهد علمي بمدينة رياض، فأمر جلالته – رحمه الله – بإنشاء هذا المعهد وتخصيص مكافآت سخية لطلابه تحت إشراف سماحته، وتم افتتاح هذا المعهد المشار إليه عام 1370هـ واسند سماحته إدارته إلي شقيقه الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم واختار سماحته عددا وفيرا من تلامذته وألحقهم بالسنة الثالثة من العهد المذكور نظرا لقراءتهم عليه وتحصيلهم السابق المعادل للسنة المذكورة.
وفي عام 1373هـ أنشئت كلية الشريعة بمدينة الرياض فالتحق بها خريجو المعهد المذكور، وفي عام 1374هـ تحصل سماحته على أمر ملكي يخوله افتتاح فروع المعهد فأمر سماحته بافتتاح ستة معاهد في كل من بريدة وشقراء والأحساء والمجمعة، ومكة المكرمة وسامطة من أعمال جازان، ثم بدأت فروع هذا المعهد تنتشر في جميع أنحاء هذه المملكة1 وفي عام 1374هـ أنشئت كلية اللغة العربية بمدينة الرياض.